تدخل سافر للبرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري وفرنسا تحت الصدمة بسبب أذنابها
أعلن البرلمان الأوروبي مساندته ودعمه للحراك الشعبي في الوقت الذي أصبح الجميع يعرف من أصبح يحرك خيوطه، حيث أنصار المجلس التأسيسي اصبحوا هم الأكثرية وهم من يقودون الحراك الشعبي الذي بات يسيطر عليه جماعة محسوبة على تيار إيديولوجي معين أي التيار الإدماجي المحسوب على فرنسا بات يجهر بوضوح وصراحة للخط الوطني الأصيل النوفمبري الباديسي ، هذه الفئة التي تمثل أقلية الأقلية وسط الشعب الجزائري والرافضة لخيار الانتخابات،التي أصبحت تشكل شبه إجماع لدى الطبقة السياسية بضرورة التوجه لهذه الاستحقاقات لتجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية والمحافظة على الدولة ومؤسساتها.
والاشنع من ذلك عزم البرلمان الأوروبي على عقد جلسات إستماع لبعض ما قالت عنهم أنهم حراكيين رغم أن الحراكي الحقيقي لا يمكن أن يقوم بهذا الفعل الشنيع بخيانة وطنه ، وهو ما يعد تعديا صارخا وتدخلا مرفوضة في الشأن المحلي والداخلي للجزائريين. حيث يستغرب أن يقبل جزائري حر أن يستمع إليه من طرف من يكيدون للجزائر المكائد.
ويبين تدخل البرلمان الأوروبي في الأمور الجزائرية عشية الرئاسيات صدق المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية التي لطالما حذرت من محاولات التدخل الخارجي زمن محاولات الزج بالبلد في متاهات المشاكل الخارجية في حال رفض الانتخابات الرئاسية القادمة والسعي نحو إدخال البلد في مغامرة المجلس التأسيسي.
ويقرأ العديد من الملاحظين تدخل البرلمان الأوروبي على أنه محاولة للضغط على الجزائر ومؤسساتها عشية الانتخابات الرئاسية للعدوى عنها وهو الأمر الذي لن يكون حتما في ظل إصرار مؤسسات الدولة على المضي قدما في حماية مؤسسات الدولة وصونها من اي محاولة تشويش وتشويه.
وفي ذات السياق فقد حذرت المؤسسة العسكرية من محاولات المساس بالمسار الانتخابي وانها ستتخذ كافة الإجراءات لأخرى الانتخابات في موعدها وفي جو من الأمن والطمأنينة محذرة من اي محاولة المساس بحرية ونزاهة الاستحقاق أو تعكير صفو الجزائريين الذي ضربوا المثل في حراك شعبي سلمي تاريخي لا مثيل له في تاريخ البشرية منذ ازيد من سبعة أشهر وهي الرسالة التي تكون قد وصلت المستعمرة القديمة التي قتلت 7ملايين جزائري في مدة لا تتجاوز قرن وثلاثين سنة ما يبين الوجه الحقيقي لبرلمان كانت بلدانهم تدعم فرنسا في قتل الشعب الجزائري وإستنزاف خيراته